أصوات أردنية حرة : اعتزال الكتابة السياسية…خدمة أورانج الجيل الثالث… ودخل الزوجات

الجمعة 14 أيار 2010

7iberblogs

رصد: حبر

” لا يبدو أن هناك أي تغيير قادم…فلسطين ما زالت تنتهب و تغتصب…الناس تموت, العرب في حالة سبات, و نحن وصلنا الى نقطة لا يمكن الرجوع منها…”لقد يأست”… بهذه الكلمات يعلن إيهاب إعتزاله التدوين السياسي بعد قرابة سنتين من ترجمة أفكاره الى كلمات الكترونية مكتوبة.  رؤية نفس الوجوه على التلفاز تحدث ألما في معدة إيهاب حيث أن “نفس الحكام ما زالوا يجلسون أمام رقعة الشطرنج يحركوننا كما يروه مناسبا… لن أكتب عن السياسة حتى إشعار أخر, و إن حدث و كتبت ستكون مدونة إيجابية مهللة لشيئ ما”.

في تجربة مريرة من نوع اخر , يتحدث محمد عن خدمة اورانج ال G3 أو الجيل الثالث التي طرحتها الشركة في الأسواق مؤخرا.” كنت في البداية متحمسا للحصول على خدمة الانترنت في أي بقعة اتواجد بها لطبيعة عملي كصحفي  التي تطلب ذلك” يصف محمد الفرق بين الصورة الترويجية لهذه الخدمة و الحقيقة “من المفروض ان تكون خدمة الجيل الثالث خدمة متطورة لكن الحال ليس كذلك ففي اغلب الاوقات يستحيل التقاط اشارة الجيل الثالث في اغلب مناطق العاصمة، القضية الاخرى تقول الشركة في ترويجها للخدمة ان سرعة الانترنت ستكون ضعف سرعة النت العادي و في حقيقة الامر هذا مجرد كذب اذ تذكرني سرعة انترنت الجيل الثالث بمقاهي الانترنت في شارع الجامعة في اربد والتي تتقاضى 25 قرشا على الساعة الواحدة.” توالت التعليقات على مدونة محمد تصف كل منها تجربة سيئة مع الشركة ذاتها أو شركات اتصالات أخرى ..” من يراقب شركات الاتصالات على هذا الخداع الذي تقوم به من عروض مضلله للمستهلكين؟ اين هيئة تنظيم قطاع الاتصالات وما دورها؟”.

” هل يجب ان تشارك الزوجات بدخلهم، و شو هي أحسن اّلية حتى انه حقوق الطرفين تنحفظ و يعيشوا بأفضل طريقة ممكنه بهذا الدخل؟” كان هذا سؤال مريم بعد أن روت قصتين, الأولى عن فتاة, “عروس جديدة” طلب منها زوجها فنح حساب مشترك في الأيام الأولى من الزواج, فأمسى راتب الفتاة للإنفاق على” قرض المنزل ، قرض السيارات ، وبطاقات الائتمان، عفش البيت”. و الثانية عن أخرى استمرت في طلب مصروفها من والدها بعد سنتين من الزواج لخجلها من طلب نقود من زوجها, كانت تتمنى لو ان” أحدا فهمّها أنه لازم اتناقش هذا الموضوع مع زوجها من قبل ما يتزوجوا”. أما المعلقين فمنهم من رأى أن مساهمة المرأة في مصاريف المنزل تعتمد على طبيعة العلاقة و إن كانت المرأة ترى نفسها على مساواة مع الرجل أم تتوقع منه أن يتولى كل الأمور المالية؟”, و في تعليق أخر “بالنسبة للمرأة العاملة إذا كان راتب و دخل زوجها يكفي لمتطلبات حياة الأسرة فالأجدى أن يبقى بحوزتها”.

تهدف أصوات أردنية حرة إلى القاء الضوء على بعض مما يكتبه المدونون الأردنيون في فضاءات الإنترنت باللغتين العربية و الإنجليزية  ليصل صدى أصواتهم الى مسافات أبعد>

 لتصلك أبرز المقالات والتقارير اشترك/ي بنشرة حبر البريدية

Our Newsletter القائمة البريدية