أصوات أردنية حرة : صُنع في إسرائيل …جفاصة أنثى …و ضرائب الحكومة الأردنية و انتخاباتها

السبت 26 حزيران 2010

7iberblogs1

رصد: حبر

نالت الجامعة الهاشمية حصة من مواضيع المدونات هذا الأسبوع في ظل خبر بيع أرواب تخرج للطلبة كتب عليها “صنع في إسرائيل”. أسامة يدعو  “جميع الطلاب لمقاطعة “أثواب التخرج” التي تبيعها الجامعة الهاشمية”. فبرأيه أن ” إذا سلّمنا بأن معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية عام 1994 واتفاقية التعاون التجاري بين البلدين سببان وجيهان لوجود سلع إسرائيلية في الأردن، لا يمكن أبداً أن يصل هذا إلى حد بيع “طلاب جامعيين” أثواب إسرائيلية، فانا أراه ترويضاً بطيئاً للجيل الجديد كي يقبل بواقعٍ مفروض علينا، والأعجب من ذلك، أن الجامعة الهاشمية معروف عنها رفضها للتطبيع فما سبب هذا الإستهتار بالطالب؟”.

أما احمد فينتهز الفرصة ليفتح ملفات ليست بالقديمة و لكنها “أصبحت في خبر كان” لقضايا حصلت في الجامعة الهاشمية.  من هذه الملفات المطوية يذكر أحمد معاقبة عشر طلاب من الجامعة “لمشاركتهم في إعتصام سلمي أمام راّسة الجامعة احتجاجاً على نظام التسجيل”، ثم قصة “الانتخابات للمجلس الطلابي بالجامعة”، و أخيرا “اعتصامات موظفي الجامعة احتجاجا على تنقلات بعض الموظفين و المدراء فيها”. و يتسائل أحمد إن كان أخر خبر “أرواب التخرج الإسرائيلية” سيأخذ مجرى ما سبقه من الأخبار و يستعجب من “وجود صمت واضح من قبل الجهات المعنية في كل حالة.”

نوع سجائره غير شائع , و لا يفضل أصحاب المحلات التعامل معها فلهاذا يشتري المُهرب منها من محلات معينة, من هذه القصة ينتقل محمد ليصف حال تهريب البضائع في الأردن في ظل الضرائب الجديدة التي فرضتها الحكومة على الوقود, الدخان و المشروبات الروحية. فيروي كيف قال أحدmahjoob.comأصحاب المحلات له “أنه زاد الطلب على الدخان المهرب في الأيام القليلة الماضية “.  و يذكر محمد أن هذا لا يقتصر على الدخان فقط بل البنزين و الوقود، و المشروبات الكحولية ، أي أن قرارات الحكومة قد افضت بنتائج عكسية على هدفها بتخفيض العجز.  يقارن توجهات الحكومة البريطانية للتعامل مع الأزمة الإقتصادية بتوجهات الحكومة الأردنية , فحين قامت الجكومة البريطانية “بزيادة الضريبة على البنوك، الأردن قام بخفض الضرائب على البنوك من 35% الى 25% على ما اعتقد…ِ[قامت البريطانية] بزيادة الضريبة على الأرباح الرأسمالية, أما الأردن قام بخفض هذه الضريبة”.

تتناول مدونة  Blabber Girl نوع أخر من السياسات ترسخت إجتماعيا “في مجتمع ذكوري” بعد أن طُلب منها “أن تكون أنثى ..أنيقة و رقيقة و جميلة” في العمل.  ترد BlabberGirl ” لا تتساءل لماذا فقدنا الأنوثة و الرومنسيه، فقدناها يوم خرجنا من باب البيت وسمعنا ١٠٠ تعليق…يوم ابتسمنا بوجه شاب وفكرنا معجبين به ونكسر قلبو لما شرحنالو إنو فهم الموضوع غلط…يوم ما فهمنا إنه الشركات بتفضل تشغل الشباب بالمناصب المهمه،  يوم فهمنا إنه عشان ما ننحط بمواقف سخيفه لازم لما نصحى الصبح نحضر قناع الجفاصة والجديه وإنعدام المشاعر والحذر والتصنع. ولما نروح مساءً بنشلح القناع وبنتصرف ع طبيعتنا مع كل من نحب، للأسف، يغلبنا التطبع أحياناً ونفقد أي إحساس بالانوثه..”

أما هيثم يريد إطلاق حملة “لا تنتخب، فلن يتغير شيئا.. حقا” كرد على الحملة التي تقوم بها الحكومة لتشجيع الشباب في المشاركة بالإنتخابات. مع أنه استوحى شعار حملته المضادة من أخرى استخدمت أسلوب “علم النفس المعاكس” لتشجيع الشباب في الولايات المتحدة على المشاركة في الإنتخابات الرئاسية”، الا أن شعار حملة هيثم يحمل المعنى الحرفي. “يعلم الجميع أن القانون الجديد هو إعادة صياغة لما سبقه دون أية وعود لتعديله، لتصبح العملية أكثر ديمقراطية في المستقبل ، مما يعني انهم يريدون منا التصويت فقط من أجل صورة الأردن في عيون بقية العالم!”.

تهدف اصوات أردنية حرة إالى القاء الضوء على بعض مما يكتبه المدونون الأردنيون في فضاءات الإنترنت باللغتين العربية و الإنجليزية ليصل صدى أصواتهم إلى مسافات أبعد.

 لتصلك أبرز المقالات والتقارير اشترك/ي بنشرة حبر البريدية

Our Newsletter القائمة البريدية