أصوات أردنية حرة :أصوات على الإنتخابات… المسيحيين في الأردن…و مفهوم الشرف في الإعلام

السبت 06 تشرين الثاني 2010

رصد: حبر

حملات تشجيع المشاركة في الإنتخابات لم تسلم من انتقادات المدونين،  فتسأل العطيات الحكومة لماذا تريد آن يسمعها المواطن صوته الآن؟ ،”بدكم صوته يطلع بالانتخابات..بس…وبعدين يسكّر ثمه..؟” بالنسبة له، حتى لو أسمع المواطن صوته لن يسمعوا “غير الآخ والآه”. ليست فقط الحكومة، بل أيضا شركة زين للإتصالات معنية بتشجيع المواطن على الإنتخاب.  ” رغبتهم في تحويل كل شيئ الى مادة لا تصدق”، كان ما علقه أحد قراء مدونة “ملاحظات روح ضائعة” التي تناولت موضوع حملة شركة زين الأخيرة، و يدخل فيها كل من “مارس حقه بالتصويت” من مشتركين زين السحب على سيارة نيسان. تثيره كثير من الأسئلة و يطلب من قراءه مساعدته في معرفة “السبب الحقيقي وراء الحملة؟”، ” هل هي حملة علاقات “عامة لجعل زين تُظهر اهتمامها بالبلد على الرغم من أنها شركة غير أردنية؟ أم هم يريدون الناس أن تصوت حقا؟”

أمطرت دُنية ابتسام شعارات مع نزول المطر الأسبوع الماضي. “دائما بيقولوا بيذوب الثلج ويبان المرج..وهالمرة مع اول شتوة لم تصمد شعارات مرشحي النيابة وسقطت شعاراتهم في وحل الشارع وداستها “الاقدام”، كان هذا دليلا على ضعف حملات المرشحين التي” لم تصمد أمام شتوة صغيرة..فكيف ستصمد بالبرلمان؟

” القدرة على تعيين  ٤٠٠ شخص من المعارف و الأصدقاء، و التأثير الفوري على أربع مشاريع قوانين لغايات شخصية”  هي من عشرات الحوافز التي سوف يحصل عليها المستثمرين الفائزين في العطاء. فقد أعلن باتر (نص المدونة) عن طرح الدولة الأردنية لعطاء خصخصة برلمان ٢٠١٠-٢٠١٣ الأردني.  تكون أسس الإختيار مبنية على العرض المالي أو قوة “علاقة المتقدمين بالنخب الإقتصادية ، السياسية الأردنية في حال تساوي عرضين” و لن تنظر الى أي عروض “فنية، سياسية، أو برامجية”. لكن هناك شهادات على المستثمرين تقديمها و منها ” شهادة عدم وجود تعارض في المصالح مع النخبة الاقتصادية والسياسية، شهادة .عدم نية في معارضة السياسات العامة”

بعيدا عن الإنتخابات …نسبيا، تقيم نتاشا حال المسيحيين الأردنيين في الأردن في ظل آخر مذبحة ارهابية على مصليين مسيحيين في كنيسة في العراق. صحيح أن الأردن أصبحت مكان آمن للمسيحيين بالمنطقة و منهم  فلسطينيين و عراقيين يشعرون بالإرهاب في وطنهم الأصلي، و صحيح أن الصحفي المعروف روبرت فيسك وصف الأردن بأنها  “شعلة الأمل الوحيدة” لمسيحيي العرب، الا أن نتاشا لا تعتقد أن الأردن خالية تماما من مشاهد التمييز و أن المسيحيين ما زالوا “أقلية” . حقيقتان تثبتان ذلك لنتاشا : لا يستطيع مسيحي أن يصبح رئيس وزراء في الأردن، و قانون الميراث الإسلامي المطبق على المسيحيين أيضا.

تشارك virginjordan ملاحظاتها عن تعامل الإعلام مع مفهوم “الشرف” من خلال رصدها للأخبار و المقالات التي غطت هذه الجرائم.  “يظهر من هذه الأمثلة أن الخطاب المستخدم في الإعلام الأردني لا يتحدى الربط بين العذرية و الشرف، أو بشكل أوسع الربط بين حياة المرأة الجنسية و الشرف، و يركز في تعامله مع الموضوع على أمور ثانوية مثل “براءة العذراوات” . فمثلا في مقال مرفق، يرد بأن الضحية قتلت”على غير وجه حق” لآنها ماتت عذراء ، أو بسبب الميراث. و لكنه “لا ينتقد المبدأ الأساسي الذي يحفز جرائم الشرف جميعاً: مبدأ هيمنة الذكر على جسد الأنثى و التحكم به

 لتصلك أبرز المقالات والتقارير اشترك/ي بنشرة حبر البريدية

Our Newsletter القائمة البريدية